الحرب الجوية في المسرح الأوروبي الحربي بدأت عامة في عام 1939، لكن بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ، بدأت في يونيو 4 - 1942 ، عندما بدأت الولايات المتحدة بالدخول إلى المعركة الأوروبية و ذلك بإنزال جيوشها في إنجلترا لمشاركتها في المعارك ضد ألمانيا ، انتهت الهجمات الجوية رسميا في يوليو 5 - 1944 ، و تم استبدالها بالحرب البرية و التي بدأت في يوليو 6 - 1944 ، من هذا اليوم ، الهجمات بسلاح الجو الأمريكي بدأت بالتنسيق مع جيش المشاه لدعم الهجمات البرية في المعارك .
في السابق ، كان هناك اعتماد كبير جدا على الطائرات اعتقادا من الخبراء العسكريين بأن الطائرات عندما تقصف المدن العدوة ، ستؤدي إلى قهقرة العدو و التشتت . كنتيجة لذلك ، قام الطيران الملكي البريطاني بإبتكار قاذفات قنابل استراتيجيه ، بينما كان الجيش الألماني يسخر غالب سلاح الطائرات لديه لدعم الجيش على الأرض ، غير ان القاذفات الألمانية كانت اصغر حجما من البريطانية ، كما ان الألمان لم يحاولوا ان يطوروا قاذفتهم لتصبح بأربع محركات عكس خصمهم البريطاني عندما طور قاذفات B-17 و B-24.
التركيز الأكبر لدى الألمان في قصف المدن البريطانية كان ما بين خريف 1940 و ربيع 1941 ، بعد ذلك وجهت ألمانيا سلاح الطائرات لديها في المعارك ضد الإتحاد السوفياتي ، لاحقا بقيت ألمانيا تستخدم القصف ضد بريطانيا بواسطة طائرات V1 Flying Bomb و صورايخ V-2 البالستيه .
بالرغم من ذلك ، خف مقياس القصف الألماني و ذلك بفضل الطيران الملكي البريطاني و مطورينه ، في حلول عام 1942 استطاع الخبراء في بريطانيا بأن يجعلوا 1000 قاذفة قنابل تقصف فوق مدينة ألمانية واحدة ، عندما جاءت الولايات المتحدة إلى الحرب عام 1942 ، بدأت بريطانيا و أمريكا بتبادل القصف بينهم ليكون قصفا بريطانيا في الليل يتبعه قصفا أمريكيا في النهار على المدن الألمانية ، في فبراير 14 - 1945 ، سجلت أكبر الحرائق في التاريخ على مدينة دريسدن Dresden و ذلك بتكوين عاصفة نار اثر القصف أدت إلى مقتل ما بين 25,000 - 35,000 انسان ، غير أن القصف على مدينة همبورج Hamburg يوليو 24 - 29 عام 1943 ـ و القصف على مدينة طوكيو اليابانية 6 اغسطس عام 1945 و ناجزاكي 9 اغسطس عام 1945 بالقنابل الذرية قتلت اناسا أكثر بضربة واحدة