في ذلك الزمن ، دخلت بعض الدول إلى التوتر العسكري ايضا ، في سبتمبر 28 عام 1939 ، لم يكن هناك اي خيار لجمهوريات البلطيق سوا أنهم يستضيفوا القواعد السوفيتيه و جيوشها داخل بلدانهم ، و قد تم احتلالهم من الإتحاد السوفياتي في مايو 1940 ، و تم ضمهم إلى الإتحاد السوفياتي في اغسطس عام 1940 .
قام الإتحاد السوفياتي في ذلك الوقت بعرض نفس ما حدث لجمهوريات البطليق إلى فنلندا ، و لكن فنلندا رفضت تسليم اراضيها للجيش السوفياتي ، مما أدى إلى غزوها في نوفمبر 30 و يعرف ذاك الوقت " بحرب الشتاء " ، بعد ثلاث شهور من المعارك الشديدة و الخسائر الفادحه للأطراف ، تخلى الإتحاد السوفياتي عن فكرة غزو فنلندا ، فقامت معاهدة سلام موسكو في 12 مارس 1940 ، و التي ينص شرط منها بأن تسلم فنلندا 10% من أراضيها للإتحاد السوفياتي ، الطريف بالموضوع بأن فنلندا خسرت نسبة أراضي بسبب الإتفاقية أكثر من خسارتها لأراضيها في المعارك ! في ظل عدم وجود اي تعاطف أو مساندة من دول العالم الأخرى .
في 9 أبريل عام 1940 قامت ألمانيا بما تسمى عملية Weserübung لإحتلال الدنمارك و النرويج ، حاولت بريطانيا و فرنسا بعمل مناورة دفاعية بالسيطرة على المناطق السويديه التي يتواجد بها الخامات كالحديد في شمال الأطلسي ، بعد فشلت بريطانيا في حملة النرويج ، فعليا - السويد و فنلندا تم قطعهم من الغرب بعدها ، حاولت ألمانيا ان تمارس ضغطا على السويد التي كانت دولة محايدة في ذلك الوقت بأن تزود جنودها بالموارد و الإحتياجات قبل الخروج ، بعدها اتجهت ألمانيا إلى فنلندا و التي وجدت حدودها مليئة بالألغام الأمر الذي يعتبر خطوة في تقدم الجيش الفنلندي حين ذاك